إل سيد هو فنان معاصر تتنوع ممارساته بين الرسم والنحت. يستعين بحكمة الكُتّاب والشعراء والفلاسفة من مختلف أنحاء العالم لنقل رسائل السلام وتسليط الضوء على القواسم المشتركة بين البشر. يوظف إل سيد فنه كصدى لقصص المجتمعات التي يلتقي بها حول العالم ويهدف إلى تضخيم أصواتهم.
يعتبر أعماله الفنية وسيلة لبناء روابط بين الشعوب في جميع أنحاء العالم. وعندما يعمل داخل مجتمع ما، يقضي وقتًا طويلًا في التعلّم منهم واستلهام أفكاره من حياتهم، ويجري بحوثًا لاختيار أفضل تركيب فني يلخص صوت المجتمع الذي يعمل فيه ويبرز مبادئه الأساسية المتمثلة في الحب والاحترام والتسامح.
عُرضت أعماله في معارض وأماكن عامة حول العالم، من أبرزها على واجهة «معهد العالم العربي» في باريس، وفي أحياء الفافيلا في ريو دي جانيرو، وعلى المنطقة المنزوعة السلاح بين كوريا الشمالية والجنوبية، وفي أحياء الصفيح في كيب تاون، وفي قلب حي جامعِي القمامة في القاهرة.
في عام ٢٠٢١، اختاره المنتدى الاقتصادي العالمي ضمن قائمة القادة العالميين الشباب تقديرًا لرؤيته وتأثيره في إحداث تغيير إيجابي في العالم.
وفي عام ٢٠١٩، فاز بـ «الجائزة الدولية للفن العام» عن مشروعه «الإدراك» في القاهرة.
كما نال «جائزة اليونسكو - الشارقة للثقافة العربية» عام ٢٠١٧، وتم اختياره من قبل مجلة «فورين بوليسي» ضمن قائمة المفكرين العالميين لعام ٢٠١٦ عن مشروعه «الإدراك». وفي عام ٢٠١٥، اختارته منظمة تيد ضمن برنامج زمالة تيد السنوي لدوره في الدفاع عن حرية التعبير السلمي والتقدم الاجتماعي من خلال أعماله الفنية. كما تعاون مع دار الأزياء العالمية لويس فويتون في تصميم وشاح الفنانين الشهير.