ولد سعدي الكعبي في مدينة النجف في العراق عام 1937، وكان لطفولة سعدي الكعبي بالقرب من مقبرة المدينة أثر دائم على لوحاته. أتبع "سعدي" طوال حياته المهنية منهج المدرسة التكعيبية والتعبيرية والفن الإسلامي والبابلي والسومري والآشوري. عمله يملأ العلامات والرموز حول الأشكال المجردة التي لا تعابير بها. كما وقد عمل بالنحت والسيراميك. ويعيش حاليًا في لوس أنجلوس، وقد تم الاعتراف به كواحد من أكثر الفنانين المعاصرين إنتاجًا في العراق.
في عام 1960 حصل على دبلوم من قسم الرسم في معهد الفنون الجميلة في بغداد. أقام معارض فردية في قطر ومصر ولبنان والعراق وباريس بما في ذلك المتحف الوطني للفن الحديث، بغداد، العراق عام 1974، وأركيما جاليري دا ارت في باريس عام 2000، ومعرض اجيال
في بيروت عام 2016. في عام 1976، مثل بلاده في بينالي البندقية إلى جانب زملائه من الفنانين الرائدين مثل: شاكر حسن آل سعيد وضياء العزاوي. حصل على العديد من الجوائز طوال حياته المهنية مثل: جائزة التميز في المهرجان الدولي للجرافيكس في بلجيكا عام 1993 والجائزة الذهبية بينالي الكويت عام 1981.
أدرجت أعماله في مجموعة العزاوي بلندن، ومؤسسة غوردون ماتا كلاك في بلجيكا، ومؤسسة بارجيل للفنون، ومؤسسة دلول للفنون، والمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة في عمان، ومجموعة اليونسكو في باريس.