درست سارة رهبار في برنامج دراسي متعدد التخصصات بنيويورك وفي كلية الفنون والتصميم بجامعة سنترال سانت مارتينز في لندن. غادرت مسقط رأسها في فترة الاضطرابات التي اجتاحت البلاد عقب ثورة إيران وبدايات الحرب الإيرانية العراقية. تستكشف أعمال رهبار مفاهيم القومية والانفصال والانتماء، مدفوعة بأفكار حول الألم والعنف وتعقيدات حالة الإنسان، وتجاور بين العناصر الأيقونية والتصويرية ذات الحضور الدائم في إبداعاتها والمواد التي تحرص على جمعها، لتكشف عن حوار يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالأشياء والرموز التي نؤمن بها، وتُشكّل تكوينات رهبار تنافر مادي ملموس يُمثل العلاقة بين الفرد والمجتمع.
عُرضت أعمال رهبار في مؤسسات فنية حول العالم منها: متحف كوينزلاند، ومتحف الفن والتصميم في نيويورك، والمتاحف الملكية للفنون الجميلة في بلجيكا، ومانهايمر كونستفيرين، والمتحف الوطني للفن الحديث(Musee National D'Art Moderne)، ومعرض ساتشي وغير ذلك. وأُدرجت أعمالها في العديد من إصدارات الترينالي والبينالي بما في ذلك: بينالي تشانغوون للنحت في كوريا، بينالي البندقية، النسخة السابعة لترينالي آسيا والمحيط الهادئ للفن المعاصر في أستراليا، وبينالي الشارقة. تُعرض أعمال رهبار أيضًا ضمن مجموعات المقتنيات الدائمة لدى المتحف البريطاني للفنون، ومركز بومبيدو، ومتحف ديفيس، وغاليري كوينزلاند للفنون/ غاليري الفن الحديث في أستراليا، ومؤسسة الشارقة للفنون.
تولت رهبار مهام فنان معلم لدى متحف كوينز للفنون وقامت بتدريس معلمي مؤسسة رايكرز آيلاند الإصلاحية، ومركز " Woman for Afghan Woman "، إلى جانب التدريس لدى متحف دالاس كونتمبوراري،ـ ومتحف نورث كارولينا للفنون ومتحف كاتونا للفنون. وفي الفترة ما بين عام 2005 و2010، تنقلت رهبار بين الولايات المتحدة وإيران وخلال تواجدها في وطنها الأم عملت كمنسقة إنتاج ومصورة في عدد من الأفلام المستقلة والوثائقية، كما عملت كمصورة مستقلة ووثقت انتخابات 2005 في إيران. قدمت رهبار خطابات في المتحف البريطاني للفنون، ودالاس كونتمبوراري، وبروكلين للفنون، وكوينز للفنون، وديل باريو، وأيضًا مدرسة الفنون البصرية (The School of Visual Arts).
رهبار تعمل وتعيش في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.