قصص

باية التي أعرفها

مؤلف
مجموعة آمال وزياد مكاوي الخاصة
نشرت
1 سبتمبر 2022

بصفتي جزائرية تعتز بهويتها، وكوني ورثت عن أبي شغف بالفنون صاحبني طوال حياتي، كان أمرًا طبيعيًا أن أنشأ على معرفة وحب أعمال باية التي بدت مألوفة كظاهرة طبيعية حيث تزيّنت بها جدران العديد من منازل العائلات الجزائرية من الطبقة البرجوازية والتي اعتدت التردد عليها خلال نشأتي فأنطقت الجدران الصماء حيوية. خلال سنوات شبابي، كانت الجزائر العاصمة مدينة برجوازية ومحافظة جدًا، ولهذا السبب فتنتني الأعمال الفنية الدافئة والزاهية لهذه الفنانة الجديدة التي كانت ترسم وتصنع اللوحات بروح الطفولة.