ما بين أعمال فاتح المُدرّس وصفوان داحول مسافة زمنية قدرها قرابة نصف قرن، غير أنهما يتشاركان اتصال واضح بالمشهد الثقافي والاجتماعي السوري، اتصال لا يخلو من تتناغم فني مع إيقاعات الموضوعات العالمية التي تتعلق بالوجودية والصدمة والهوية الوطنية.