قصص

دبي حاضنة المقتنيات الفنية: نظرة على العقدين الأخيرين

نشرت
1 نوفمبر 2021

نجحت دبي في أن تغدو عاصمة للفن المعاصر وأيقونة تحتضن شتى أنواع الفنون وملاذًا ملهمًا للفنانين وعشاق الفنون من شتى بقاع الأرض وأرضية ثقافية وفنية مهمة، من خلال إنشائها للمشروعات الهادفة للربح على مدى العقدين الأخيرين، مواكبةً لاتجاهات القطاعات الثقافية والفنية حول العالم لولوج عالم التجارة. ما جعل السوق الإماراتية سوقًا فنية مهمة، تستقطب كبار المهتمين والباحثين في عالم الفن. وأسهمت صالات المزادات العالمية ومؤسسات الفنون إسهامًا كبيرًا في تحقيق هذه الإنجازات المبهرة، ولا سيما صالة كريستيز للمزادات التي تصدرت المشهد جنبًا إلى جنب مع مهرجان آرت دبي. ومع توسيع نطاق الأنشطة والمجالات الفنية الحالية أو "تصدير" النماذج الفنية التجارية المعروفة التي وُلدت في العواصم الثقافية الغربية، وجدت هذه المنظمات في دبي أرضًا خصبة لتحدي الأطر والقوالب القائمة لتقديم الفنون غير الغربية، مما أدى في النهاية إلى تغيير مفهوم ما يعنيه الفن بكونه "عالمي.